تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِيَ مِن شَٰطِيِٕ ٱلۡوَادِ ٱلۡأَيۡمَنِ فِي ٱلۡبُقۡعَةِ ٱلۡمُبَٰرَكَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّيٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (30)

{ فلما أتاها } يعني موسى النار قرب منها { نودي } { يا موسى } أي أتاه النداء من شاطئ الوادي قيل : من طريق الوادي الأيمن في البقعة المباركة ، قيل : كانت مباركة لكثرة الأشجار والثمار والخير والنعم ، وقيل : لأنها معدن الخير والرسالة ، وقيل : مباركة في الدين والدنيا من الشجرة ، يعني كان الكلام مسموعاً من الشجرة وذلك معجزة لموسى كما خلق السح في الحجر في يد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) معجزة له { أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين }