تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَسِيقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلٞ مِّنكُمۡ يَتۡلُونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ رَبِّكُمۡ وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنۡ حَقَّتۡ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ} (71)

{ وسيق الذي كفروا } بتوحيد الله { إلى جهنم زمرا } يعني أفواجا من كفار كل أمة على حدة { حتى إذا جاءوها } يعني جهنم { فتحت أبوابها } يومئذ وكانت مغلقة ونشرت الصحف وكانت مطوية { وقال لهم خزنتها } يعني خزنة جهنم { ألم يأتكم رسل منكم } يعني من أنفسكم { يتلون عليكم } يعني يقرءون عليكم { آيات ربكم } القرآن { وينذرونكم لقاء يومكم هذا } يعني البعث { قالوا بلى } قد فعلوا { ولكن حقت } يعني وجبت { كلمة العذاب } يعني بالكلمة يوم قال لإبليس :{ لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين } [ ص :85 ] { على الكافرين } .