الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَسِيقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلٞ مِّنكُمۡ يَتۡلُونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ رَبِّكُمۡ وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنۡ حَقَّتۡ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ} (71)

قوله تعالى ذكره : { وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا }{[59299]} – إلى آخر – السورة [ 60-72 ] .

أي : وحشر الذين كفروا بالله عز وجل إلى ناره يوم القيامة .

{ زمرا } ، أي جماعة جماعة ، حتى إذا جاءوا{[59300]} جهنم فتحت أبوابها لهم ليدخلوها .

{ وقال لهم خزنتها } ، أي خزنة جهنم .

{ ألم ياتكم رسل منكم } أي : بشر مثلكم .

{ يتلون عليكم آيات ربكم } أي : كتب الله سبحانه .

{ وينذرونكم لقاء يومكم هذا } أي : مصيركم إلى هذا اليوم ( وما تلقون فيه .

{ قالوا بلى } أي : بلى قد جاءتنا الرسل وأنذرتنا لقاءنا هذا اليوم ){[59301]} .

{ ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين } أي : وحقت{[59302]} كلمة الله أن عذابه لاحق{[59303]} بمن كفر به . بكتبه ورسله .


[59299]:ساقط من (ح).
[59300]:(ح): جاءوا.
[59301]:ساقط من (ح).
[59302]:(ح): وجبت.
[59303]:(ح): الحق.