{ وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن } ، يعني وما من أهل الكتاب ، يعني اليهود ، إلا
ليؤمنن { به } ، يعني بعيسى صلى الله عليه وسلم ، { قبل موته } أنه نبي رسول قبل موت اليهودي ، يعني عند موته ، لأن الملائكة تضرب وجوههم وأدبارهم ، وتقول : يا عدو الله ، إن المسيح الذي كذبتم به ، هو عبد الله ورسوله حقا ، فيؤمن به ولا ينفعه ، ويؤمن به من كان منهم حيا إذا نزل عيسى صلى الله عليه وسلم ، فينزل عيسى صلى الله عليه وسلم على ثنية يقال لها : أفيق ، دهين الرأس ، عليه ممصرتان ، ومعه حربة يقتل بها الدجال ، فقيل لابن عباس ، رحمه الله : فمن غرق من اليهود ، أو أحرق بالنار ، أو أكله السبع ، قال : لا تخرج روحه حتى يؤمن بعيسى صلى الله عليه وسلم ، ثم قال تعالى : { ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا } ، أنه قد بلغهم الرسالة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.