{ قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون } ، قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم أبو ياسر ، وحيي بن أخطب ، ونافع بن أبي نافع ، وعازر بن أبي عازر ، وخالد وزيد ابنا عمرو ، وأزر بن أبي أزر ، وأشيع ، فسألوه عن من يؤمن به من الرسل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "نؤمن { بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون }" ( البقرة : 136 ) ، فلما ذكر عيسى ابن مريم جحدوا نبوته صلى الله عليه وسلم ، وقالوا : لا نؤمن بعيسى ولا بمن آمن به ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية : { قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله } ، يعني صدقنا بالله بأنه واحد لا شريك له ، { و } صدقنا ب { ما أنزل إلينا } ، يعني قرآن محمد صلى الله عليه وسلم ، { و } صدقنا ب { وما أنزل من قبل } قرآن محمد صلى الله عليه وسلم ، الكتب التي أنزلها الله عز وجل على الأنبياء ، عليهم السلام ، { وأن أكثركم فاسقون } ، يعني عصاة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.