{ قل يا أهل الكتاب هل تنقِمون } : تنكرون وتعيبون { منا إلا أن آمنا بالله وما أُنزل إلينا وما أنزل من قبل } قيل : نزلت في اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن يؤمن به فقال : ( نؤمن بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل ) إلى قوله ( ونحن له مسلمون ) فقالوا لما سمعوا ذكر عيسى والله لا نعلم دينا شرا من دينكم{[1281]} { وأن أكثركم فاسقون } عطف على ( أن آمنا ) وحاصله : أنكم ما تنكرون منا إلا مخالفتكم حيث دخلنا الإيمان وأنتم خارجون عنه ، أو عطف على علة محذوفة تقديره : تنكرون منا الإيمان لقلة إنصافكم وفسقكم ويجوز أن يكون حالا من فاعل تنقمون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.