{ تعرج } يعني تصعد { الملائكة } من سماء إلى سماء العرش { والروح } يعني جبريل ، عليه السلام ، { إليه } في الدنيا برزق السماوات السبع ، ثم أخبر الله عز وجل عن ذلك العذاب متى يقع بها فقال :{ في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة } آية فيها تقديم ، وطول ذلك اليوم كأدنى صلاته ، يقول : لو ولى حساب الخلائق وعرضهم غيري لم يفرغ الله منه إلا على مقدار خمسين ألف سنة فإذا أخذ الله تعالى في عرضهم يفرغ الله منه على مقدار نصف يوم من أيام الدنيا فلا ينتصف النهار حتى يستقر أهل الجنة في الجنة ، وأهل النار في النار ، وهذه الآية نزلت فيهم :{ أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا } [ الفرقان :24 ] ، يقول : ليس مقبلهم كمقبل أهل النار
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.