{ تعرج الملائكة والروح } : جبريل ، أو خلق أعظم من الملك يشبهون الناس ، وليسوا ناسا ، وعن بعض المفسرين : المراد أرواح المؤمنين ، فقد ورد أنها يصعد من سماء إلى سماء حتى ينتهي إلى السابعة ، { إليه{[5130]} } : إلى محل قربته ، { في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة } : من سني الدنيا لو صعد غير الملك ، وذلك لأن غلظ كل أرض خمسمائة ، وبين كل أرض إلى أرض كذلك ، وكذا السماء ، فيكون إلى محدب سماء السابعة أربعة عشر ألفا عام ، وبينها إلى العرش ستة وثلاثون ، فيكون خمسين ألف سنة ، هكذا نقل عن ابن عباس- رضي الله عنهما ، أو المراد{[5131]} يوم القيامة أي : تعرج الملك والروح للعرض والحساب في يوم كذا جعله الله على الكافرين خمسين ألف سنة ، ويخفف على المؤمن حتى يكون عليه أخف من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا ، وفي الأحاديث الصحاح " إن طول يوم القيامة خمسون ألف سنة " {[5132]} وقيل في يوم متعلق بواقع ، وعن{[5133]} بعض المراد مدة الدنيا من أولها إلى آخرها خمسون ألف سنة ، وعن بعض{[5134]} اليوم الفاصل بين الدنيا والآخرة خمسون ألف سنة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.