المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ} (4)

تفسير الألفاظ والمعاني :

{ تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة } في هذه الآية بيان ارتفاع تلك المعارج . أي أنها لو قدر قطعها في زمان لبلغ خمسين ألف سنة . وقيل ذلك اليوم الذي كان مقداره خمسين ألف سنة وهو يوم القيامة .