تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ} (4)

{ تعرج الملائكة والروح إليه في يوم } يعني : يوم القيامة { كان مقداره خمسين ألف سنة( 4 ) } يقول : هذا كان مقداره [ لو ولي ]{[1443]} غير الله حساب الخلائق ، والله [ سبحانه ]{[1444]} تعالى يفرغ منهم في مقدار

نصف يوم من أيام الدنيا وهو قوله : { وهو أسرع الحاسبين }[ الأنعام :62 ] .


[1443]:ما بين المعكوفين طمس في الأصل استدركناه من تفسير البغوي (8/221).
[1444]:ما بين المعكوفين طمس في الأصل ولعله ما أثبتناه.