ثم كرّر الردع والزجر فقال : { كَلاَّ لاَ تُطِعْهُ } أي لا تطعه فيما دعاك إليه من ترك الصلاة { واسجد } أي صلّ لله غير مكترث به ، ولا مبال بنهيه { واقترب } أي تقرّب إليه سبحانه بالطاعة والعبادة . وقيل المعنى : إذا سجدت اقترب من الله بالدعاء . وقال زيد بن أسلم : واسجد أنت يا محمد ، واقترب أنت يا أبا جهل من النار ، والأوّل أولى . والسجود هذا الظاهر أن المراد به الصلاة ، وقيل سجود التلاوة ، ويدلّ على هذا ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من السجود عند تلاوة هذه الآية ، كما سيأتي إن شاء الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.