التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{وَإِذَا بَدَّلۡنَآ ءَايَةٗ مَّكَانَ ءَايَةٖ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مُفۡتَرِۭۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (101)

{ وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ( 101 ) }

وإذا بدَّلنا آية بآية أخرى ، والله الخالق أعلم بمصلحة خَلْقه بما ينزله من الأحكام في الأوقات المختلفة ، قال الكفار : إنما أنت -يا محمد- كاذب مختَلِق على الله ما لم يَقُلْه . ومحمد صلى الله عليه وسلم ليس كما يزعمون . بل أكثرهم لا عِلْم لهم بربهم ولا بشرعه وأحكامه .