تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذَا بَدَّلۡنَآ ءَايَةٗ مَّكَانَ ءَايَةٖ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مُفۡتَرِۭۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (101)

{ وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل } الآية ، نزلت في المشركين حين قالوا : أن محمداً يسخر بأصحابه ، يأمرهم اليوم بأمر وينهاهم عنه غداً ، ما هو يقوله إلاَّ من تلقائه ، فنزلت الآية ، { وإذا بدّلنا آية مكان آية } ، يعني : نسخنا حكم آية أخرى ؛ لما في النسخ من المصلحة ، وقيل : إذا نسخنا آية فرفعنا تلاوتها وحكمها بآية ، وقيل : هي الشريعة التي كانت معمولاً بها في أهل الكتب المتقدمة . { بل أكثرهم لا يعلمون } أن الله أعلم بالمصالح .