التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَآءَتۡكُمۡ جُنُودٞ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا وَجُنُودٗا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرًا} (9)

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً ( 9 ) }

يا معشر المؤمنين اذكروا نعمة الله تعالى التي أنعمها عليكم في " المدينة " أيام غزوة الأحزاب -وهي غزوة الخندق- ، حين اجتمع عليكم المشركون من خارج " المدينة " ، واليهود والمنافقون من " المدينة " وما حولها ، فأحاطوا بكم ، فأرسلنا على الأحزاب ريحًا شديدة اقتلعت خيامهم ورمت قدورهم ، وأرسلنا ملائكة من السماء لم تروها ، فوقع الرعب في قلوبهم . وكان الله بما تعملون بصيرًا ، لا يخفى عليه من ذلك شيء .