محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَآءَتۡكُمۡ جُنُودٞ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا وَجُنُودٗا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرًا} (9)

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ } أي ما أنعم به عليكم يوم الأحزاب وهو يوم الخندق { إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ } وهم الأحزاب { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا } وهم الملائكة . أو ما أتى من الريح من طيور الجو وجراثيمه ، المشوشة للقار المقلقة للهادئ { وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا } .