التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا فِي ٱلۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَلَمۡ يَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} (53)

{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ( 53 ) }

سَنُري هؤلاء المكذبين آياتنا في أقطار السموات والأرض ، وما يحدثه الله فيهما من الحوادث العظيمة ، وفي أنفسهم وما اشتملت عليه من بديع آيات الله وعجائب صنعه ، حتى يتبين لهم من تلك الآيات بيان لا يقبل الشك أن القرآن الكريم هو الحق الموحَى به من رب العالمين . أولم يكفهم دليلا على أن القرآن حق ، ومَن جاء به صادق ، شهادة الله تعالى ؟ فإنه قد شهد له بالتصديق ، وهو على كل شيء شهيد ، ولا شيء أكبر شهادة من شهادته سبحانه وتعالى .