ثم خوفهم ، فقال :{ سنريهم آياتنا } ، يعني عذابنا ، { في الآفاق } ، يعني في البلاد ما بين اليمن والشام ، عذاب قوم عاد ، وثمود ، وقوم لوط ، كانوا تمرون عليهم ، ثم قال :{ و } نريهم العذاب { وفي أنفسهم } ، فهو القتل ببدر ، { حتى يتبين لهم أنه الحق } ، يعني أن هذا القرآن الحق من الله عز وجل ، { أولم يكف بربك } شاهدا أن هذا القرآن جاء من الله عز وجل ، { أنه على كل شيء شهيد } آية ، كقوله في الأنعام :{ قل الله شهيد بيني وبينكم } [ الأنعام :19 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.