تفسير الأعقم - الأعقم  
{سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا فِي ٱلۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَلَمۡ يَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} (53)

{ سنريهم آياتنا في الآفاق } ما كان من الفتوح فيها { وفي أنفسهم } فتح مكة ، وقيل : في أنفسهم البلايا والأمراض ، وقيل : في الآفاق الفتح لمحمد ، وقيل : الآفاق وقائع الله في الأمم وفي أنفسهم يوم بدر ، وقيل : في الآفاق الأقطار من الأرض وفي السماء من الشمس والقمر والنجوم والنبات والأشجار والأنهار والبحار والجبال ، وفي أنفسهم من لطيف الصنعة وبديع الحكمة ، وقيل : في الآفاق ما كان النبي يخبرهم من الحوادث ، وفي أنفسهم ما كان بمكة من انشقاق القمر { حتى يتبين لهم أنه الحق } أي يظهر لهم أن القرآن حق ، وقيل : الإِسلام ، وقيل : محمد حق { أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيدٌ } ، قيل : هو وعد للمؤمنين ووعيد للكافرين أنه يجازي كل أحد بعمله وينصف المظلوم من الظالم