{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ } قال ابن عباس : يعني منازل الأمم الخالية .
{ وَفِي أَنفُسِهِمْ } بالبلاء والأمراض ، وقال المنهال والسدي : في الآفاق يعني ما يفتح لمحمد صلى الله عليه وسلم من الآفاق ، وفي أنفسهم : مكّة ، وقال قتادة : في الآفاق يعني وقائع الله تعالى في الأمم ، وفي أنفسهم ، يوم بدر . عطاء وابن زيد : في الآفاق يعني أقطار الأرض والسّماء من الشمس والقمر والنجوم والنبات والأشجار والأنهار والبحار والأمطار ، وفي أنفسهم من لطيف الصنعة وبديع الحكمة ، وسبيل الغائط والبول ، حتّى إنّ الرجل ليأكل ويشرب من مكان واحد ، ويخرج ما يأكل ويشرب من مكانين .
{ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ } يعني إنّ ما نريهم ونفعل من ذلك هو الحقّ ، وقيل : إنّه يعني الإسلام ، وقيل : محمد صلى الله عليه وسلم وقيل : القرآن { أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.