غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَأَلۡقَوۡاْ إِلَى ٱللَّهِ يَوۡمَئِذٍ ٱلسَّلَمَۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ} (87)

84

{ وألقوا إلى الله يومئذ السلم } ، عن الكلبي : استسلم العابد والمعبود وأقروا لله الربوبية والبراءة من الشركاء والأنداد . وقال آخرون : الضمير للذين ظلموا . وإلقاء السلم والاستسلام لأمر الله بعد الإباء في الدنيا . { وضل } ، أي : غاب { عنهم ما كانوا يفترون } ، من أن لله شريكاً ، أو أن آلهتهم تشفع لهم حين كذبوهم وتبرأوا منهم .

/خ100