غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَٰذِرُونَ} (56)

1

فالحذر المتيقظ وهو يفيد الثبات والحاذر الذي يجدد حذره . وقيل : هو تام السلاح لأنه فعل ذلك حذراً واحتياطاً لنفسه ، وكل هذه المعاذير لأجل أن لا يظن به العجز وخلاف ما ادّعاه من القهر والتسلط . وقرئ { حادرون } بالدال غير المعجمة ، والحادر السمين القوي أراد أنهم أقوياء أشدّاء .

/خ68