غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنۡ ءَايَٰتِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ} (31)

20

ثم أكد الآية السماوية بالآية الأرضية . ومعنى { بنعمته } بإحسانه ورحمته أو بالريح الطيبة التي هي بأمر الله { إن في ذلك } الإجراء { لآيات لكل صبار } على الضراء { شكور } في السراء . ووجه المناسبة أن كلتا الحالتين قد يقع لراكب البحر أو صبار على النواحي والتروك شكور في الأفعال والأوامر ومنه قوله صلى الله عليه وسلم " الإيمان نصفان : نصف صبر ونصف شكر "

/خ34