التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى وَأَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ} (29)

قوله تعالى { ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى وأن الله بما تعلمون خبير } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله { ألم تر أن الله يولج الليل في النهار } نقصان الليل في زيادة النهار { ويولج النهار في الليل } نقصان النهار في زيادة الليل .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى } يقول : لذلك كله وقت ، وحدّ معلوم ، لا يجاوزه ولا يعدوه .