غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٖ} (35)

24

من رفع { ويعلم } فعلى الاستئناف ، ومن نصب فللعطف على تعليل محذوف أي لينتقم منهم ويعلم قاله في الكشاف . وقال الكوفيون ومنهم الزجاج : النصب بإضمار " أن " لأن قبلها جزاء . تقول : ما تصنع أصنع وأكرمك . ووجهه أن هذا في تأويل المصدر المعطوف على مصدر أصنع مقدراً . ثم استأنف قوله { ما لهم من محيص } أي لا مهرب للمجادلين عن عقابه .

/خ24