غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن وَلِيّٖ مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَتَرَى ٱلظَّـٰلِمِينَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ يَقُولُونَ هَلۡ إِلَىٰ مَرَدّٖ مِّن سَبِيلٖ} (44)

24

ثم ذكر أن الإضلال والهداية التي هي نقيضه إنما تتعلق بمشيئته . والمعتزلة يتأولون الإضلال بالخذلان أو بالإضلال عن طريق الجنة . ثم حكى أن الكفار عند معاينة عذاب النار يتمنون الرجعة إلى الدنيا .

/خ24