{ ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل( 44 ) } .
من زاغ قلبه عن التصديق بمولاه ورسالاته ولقائه فإن الله يمد لهم في الضلالة ، ولن يهتدوا إذا أبدا ، ولا يجدون من دون الله من يتولى أمرهم ؛ وحين يرى الكفار والفجار مراحل الآخرة وأهوالها ومصيرهم فيها يتمنون أن يُردّوا إلى الدنيا ليسلكوا سبيل الإيمان { حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون . لعلي أعمل صالحا فيما تركت . . }{[4275]} .
{ وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي }
أعد الله لهم عذابا معنويا فوق إيلامهم الجسمي ، فحين تُعرض عليهم سقر تكون رؤوسهم منكسة ، وأعينهم تتراءى وكأنها مغلقة ؛ وهكذا مع لفح جهنم وشررها وسعيرها يُحقرون ويصغّرون { . . إن الخزي والسوء اليوم على الكافرين }{[4276]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.