إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن وَلِيّٖ مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَتَرَى ٱلظَّـٰلِمِينَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ يَقُولُونَ هَلۡ إِلَىٰ مَرَدّٖ مِّن سَبِيلٖ} (44)

{ وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِن وَلِي من بَعْدِهِ } من ناصرٍ يتولاَّهُ من بعدِ خذلانِه تعالى إيَّاهُ . { وَتَرَى الظالمين لَمَّا رَأَوُا العذاب } أيْ حينَ يَرَوْنَهُ . وصيغةُ الماضِي للدلالةِ على التحقُّقِ . { يَقُولُونَ هَلْ إلى مَرَدّ } أيْ إلى رجعةٍ إلى الدُّنيا { من سَبِيلٍ } حَتَّى نُؤمنَ ونعملَ صالحاً .