{ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ } أي يخذله { فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ } أي فما له من أحد يلي هدايته وينصره ، وظاهر الآية العموم ، وقيل هي خاصة بمن أعرض عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعمل بمن دعاه إليه من الإيمان بالله والعمل بما شرعه الله والمودة في القربى ، أي فمن أضله الله عن هذه الأشياء فلا يهديه هاد ، قاله القرطبي والأول أولى .
{ وَتَرَى } الخطاب في الموضعين لكل من تتأتى منه الرؤية والرؤية فيهما بصرية ، والجملة الواقعة بعد كل منهما حالية { الظَّالِمِينَ } أي المشركين المكذبين بالبعث { لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ } أي حين نظروا النار ، وقيل نظروا ما أعده الله لهم عند الموت ، واختير لفظ الماضي للتحقيق { يَقُولُونَ : هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ } أي هل إلى الرجعة إلى الدنيا من طريق ؟ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.