غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلَقَدِ ٱخۡتَرۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ عِلۡمٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ} (32)

3

ثم ثنى على بني إسرائيل بقوله { ولقد اخترناهم } بإيتاء الملك والنبوة { على علم } منا باستحقاقهم ذلك وقيامهم بالشكر عليه على عالمي زمانهم . ولا ريب أن هذا قبل التحريف . وقيل : أي على علم منا بأنه يبدو منهم بوادر وتفريطات والبلاء النعمة أو المحنة .

/خ59