غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَهُمۡ خَيۡرٌ أَمۡ قَوۡمُ تُبَّعٖ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ} (37)

3

{ أهم خير أم قوم تبع } أي ليسوا بخير منهم في العدد والعز والمنعة . ابن عباس : تبع نبي . أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم " لا أدري تبع نبياً كان أم غير نبي "

رواه الثعلبي عن عائشة كان رجلاً صالحاً ذم الله قومه ولم يذمه . وإنما خصهم بالذكر لقربهم من العرب زماناً ومكاناً . وعن سعيد بن جبير كسا البيت . وقال قتادة : كان من حمير سار فبنى الحيرة وسمرقند . وقال أبو عبيدة : هم ملوك اليمن يسمى كل واحد منهم تبعاً لكثرة تبعه ، أو لأنه يتبع صاحبه وهو بمنزلة الخليفة للمسلمين ، وكسرى للفرس ، وقيصر للروم ، وجمعه تبابعة ، وكان يكتب إذا كتب بسم الذي ملك براً وبحراً .

/خ59