غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{هَٰذَا كِتَٰبُنَا يَنطِقُ عَلَيۡكُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّا كُنَّا نَسۡتَنسِخُ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (29)

1

قوله { هذا كتابنا } إلى قوله { إنا كنا نستنسخ } أي نأمر بالنسخ . وإضافة الكتاب تارة إليهم وأخرى إلى الله عز وجل صحيحة ؛ لأن الإضافة يكفي فيها أدنى ملابسة ، فأضيف إليهم ؛ لأن أعمالهم مثبتة فيه ، وأضيف إلى الله سبحانه ؛ لأنه أمر ملائكته بكتبه .

/خ37