غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَلَا تَهِنُواْ وَتَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلسَّلۡمِ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمۡ وَلَن يَتِرَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ} (35)

19

{ فلا تهنوا } لا تضعفوا ولا تجبنوا { وتدعوا إلى السلم } أي ولا تدعوا الكفار إلى الصلح . ويجوز أن يكون منصوباً بإضمار " أن " بعد الواو في جواب النهي { وأنتم الأعلون } الغالبون المستولون عليهم { والله معكم } بالنصرة والكلاءة { ولن يتركم أعمالكم } أي لن ينقصكم جزاء أعمالكم من وترت الرجل إذا قتلت له قتيلاً من ولد أو أخ أو قريب أو سلبت ماله وأصله من الوتر وهو الفرد ، كأنك أفردته من قريبه أو ماله . وفي الحديث " من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله " وهو من فصيح الكلام .

/خ38