غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٖ لَّرَأَيۡتَهُۥ خَٰشِعٗا مُّتَصَدِّعٗا مِّنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ} (21)

2

ثم عظم أمر القرآن الذي يعلم منه هذا البيان . قال الكشاف : هو مثل وتخييل بدليل قوله { وتلك الأمثال } يعني هذا وغيره من أمثال التنزيل . وقال غيره : المعنى إشارة إلى قوله { كمثل الذين } { كمثل الشيطان } .

/خ24