ثم وعظهم ، فقال :{ لو أنزلنا هذا القرآن } الذي فيه أمره ونهيه ، ووعده ووعيده ، وحرامه وحلاله { على جبل } وحملته إياه { لرأيته } يا محمد { خاشعا } يعني خاضعا { متصدعا من خشية الله } فكيف لا يرق هذا الإنسان ولا يخشى الله فأمر الله الناس الذين هم أضعف من الجبل الأصم الذي عروقه في الأرض السالعة ورأسه في السماء أن يأخذوا القرآن بالخشية والشدة ، والتخشع ، فضرب الله لذلك مثلا ، فقال :{ وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم } يعني لكي { يتفكرون } آية في أمثال الله فيعتبروا في الربوبية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.