تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٖ لَّرَأَيۡتَهُۥ خَٰشِعٗا مُّتَصَدِّعٗا مِّنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ} (21)

{ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل } على حد ما أنزلناه على العباد من الثواب والعقاب والأمر والنهي { لرأيته خاشعا } أي : خائفا { متصدعا من خشية الله } يوبخ بذلك العباد { وتلك الأمثال } يعني : الأشباه { نضربها للناس } يعني : نصفها لهم { لعلهم يتفكرون( 21 ) } لكي يتفكروا فيعلموا أنهم أحق بخشية الله من هذا الجبل ؛ لأنهم يخافون العقاب ، وليس على الجبل عقاب .