قوله { للفقراء } بدل من قوله { ولذي القربى } إلى آخر الأصناف الأربعة . ولا يجوز أيضاً أن يكون ابتداء البدل من قوله { فلله } لأنه يخل بتعظيم الله على ظاهر اللفظ وإن كان المعنى للرسول صلى الله عليه وسلم . ولا يجوز أيضا أن يكون الابتداء من قولهم { وللرسول } لأنه تعالى أخرجه عن الفقراء بقوله { وينصرون الله ورسوله } ولترفع منصبه عن التسمية بالفقير . ولئن صح أنه صلى الله عليه وسلم قال " الفقر فخري " فذاك معنى آخر وهو غنى القلب وانقطاع التعلق عما سوى الله وجعل الهموم هماً واحداً وهو الافتقار بالكلية إلى الله . استدل بعض العلماء بقوله { أولئك هم الصادقون } على إمامة أبي بكر لأن هؤلاء المهاجرين كانوا يقولون له يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلو لم تكن خلافته حقه لزم كذبهم وهو خلاف الآية . وقال في الكشاف : أراد صدقهم في إيمانهم وجهادهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.