الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{لِلۡفُقَرَآءِ ٱلۡمُهَٰجِرِينَ ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَأَمۡوَٰلِهِمۡ يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٗا وَيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ} (8)

قوله : { للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا } {[67929]} إلى قوله : { ولهم عذاب أليم } الآيات [ 8 – 15 ] .

أي ولكن يكون ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى للفقراء المهاجرين ، يعني مهاجرة قريش .

قال مجاهد : /جعل/ الله عز وجل {[67930]} ما أفاء الله على رسوله من قريظة لمهاجرة قريش الذين أخرجهم المشركون من ديارهم وأموالهم ، فخرجوا ملتمسين فضلا ، أي : ثوابا من الله ورضوانا منه عليهم ، وناصرين دين الله عز وجل {[67931]} ورسوله صلى الله عليه وسلم {[67932]} {[67933]} .

{ أولئك هم الصادقون } أي : صدقوا في فعلهم وقولهم .


[67929]:ع، ج: بزيادة "من ديارهم وأموالهم".
[67930]:ساقط من ع، ج.
[67931]:ساقط من ع، ج.
[67932]:ساقط من ع، ج.
[67933]:انظر : جامع البيان 28/27.