{ قُلْ أَرَءيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ } الذي تستعجلونه { بَيَاتًا } نصب على الظرف أي وقت بيات وهو الليل وأنتم ساهون نائمون لا تشعرون { أَوْ نَهَارًا } وأنتم مشتغلون بطلب المعاش والكسب { مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ المجرمون } أي من العذاب ، والمعنى أن العذاب كله مكروه موجب للنفور فأي شيء تستعجلون منه وليس شيء منه يوجب الاستعجال ؟ والاستفهام في { ماذا } يتعلق ب { أرأيتم } لأن المعنى أخبروني ماذا يستعجل منه المجرمون . وجواب الشرط محذوف وهو تندموا على الاستعجال ، أو تعرفوا الخطأ فيه . ولم يقل «ماذا يستعجلون منه » لأنه أريدت الدلالة على موجب ترك الاستعجال وهو الإجرام ، أو { ماذا يستعجل منه المجرمون } جواب الشرط نحو «إن أتيتك ماذا تطعمني » ثم تتعلق الجملة ب { أرأيتم } أو{ أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.