قال الله تعالى : { قل } أي : قل لهم يا محمد أيضاً { أرأيتم إن أتاكم عذابه } الذي تستعجلون به { بياتاً } أي : في الليل بغتة كما يفعل العدوّ { أو نهاراً } أي : وقت أنتم فيه تشتغلون بطلب المعاش والكسب { ماذا } أي : أيّ شيء { يستعجل منه } أي : من عذابه وعذاب كل مكروه لا يحتمل شيء منه { المجرمون } أي : المشركون ، وضع المجرمون موضع المضمر للدّلالة على أنهم لجرمهم ينبغي أن يفزعوا من مجيء الوعيد لا أن يستعجلوا ، وجملة الاستفهام متعلقة بأرأيتم ، وجواب الشرط محذوف وهو تندموا على الاستعجال أو تعرفوا الخطأ فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.