{ أَفَمَن كَانَ على بَيّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ } أمن كان يريد الحياة الدنيا كما كان على بينة من ربه أي لا يعقبونهم في المنزلة ولا يقاربونهم يعني أن بين الفريقين تبايناً بينا وأراد بهم من آمن من اليهود كعبد الله بن سلام وغيره كان على بينة من ربه أي على برهان من الله وبيان أن دين الإسلام وهو دليل العقل { وَيَتْلُوهُ } ويتبع ذلك البرهان { شَاهِدٌ } يشهد بصحته وهو القرآن { مِنْهُ } من الله أو من القرآن فقد مر ذكره آنفاً { وَمِن قَبْلِهِ } ومن قبل القرآن { كِتَابُ موسى } وهو التوراة أي ويتلو ذلك البرهان أيضاً من قبل القرآن كتاب موسى عليه السلام { إِمَاماً } كتاباً مؤتماً به في الدين قدوة فيه { وَرَحْمَةً } ونعمة عظيمة على المنزل إليهم وهما حالان { أولئك } أي من كان على بينة { يُؤْمِنُونَ بِهِ } بالقرآن { وَمن يَكْفُرْ بِهِ } بالقرآن { مّن الأحزاب } يعني أهل مكة ومن ضامهم من المتحزبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم { فالنار مَوْعِدُهُ } مصيره ومورده { فَلاَ تَكُ فِى مِرْيَةٍ } شك { مِنْهُ } من القرآن أو من الموعد { إِنَّهُ الحق مِن رَّبّكَ ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يُؤْمِنُونَ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.