{ أفمن كان على بينة من ربه } أي : بيان ويقين ؛ يعني : محمدا عليه السلام { ويتلوه شاهد منه } تفسير الكلبي : جبريل شاهد من الله -عز وجل- { ومن قبله } من قبل القرآن { كتاب موسى إماما ورحمة } يعني : لمن آمن به .
يقول : أفمن كان علي بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ؛ هل يستوى هو ومن يكفر بالقرآن والتوراة والإنجيل ؟ ! أي : أنهما لا يستويان عند الله عز وجل .
قال محمد : يجوز النصب في قوله { إماما ورحمة } على الحال .
{ أولئك يؤمنون به } يعني : المؤمنين يؤمنون بالقرآن { ومن يكفر به من الأحزاب } قال قتادة : يعني : اليهود والنصارى { فالنار موعده } { فلا تك في مرية منه } في شك أن من كفر به ؛ فالنار موعده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.