مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُۥٓ ءَالِهَةٞ كَمَا يَقُولُونَ إِذٗا لَّٱبۡتَغَوۡاْ إِلَىٰ ذِي ٱلۡعَرۡشِ سَبِيلٗا} (42)

{ قُلْ لَّوْ كَانَ مَعَهُ } مع الله { أألِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ } وبالياء مكي وحفص . { إِذًا لاَّبْتَغَوْاْ إلى ذِى العرش سَبِيلاً } يعني لطلبوا إلى من له الملك والربوبية سبيلاً بالمغالبة كما يفعل الملوك بعضهم مع بعض ، أو لتقربوا إليه كقوله : { أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة } { وإذاً } دالة على أن ما بعدها وهو { لابتغوا } جواب عن مقالة المشركين وجزاء ل «لو »