{ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله أوثانا } أصناماً { وَتَخْلُقُونَ } وتكذبون أو تصنعون . وقرأ أبو حنيفة والسلمي رضي الله عنهما { وتخلّقون } من خلق بمعنى التكثير في خلق { إِفْكاً } وقرىء { أفكا } وهو مصدر نحو كذب ولعب . والإفك مخفف منه كالكذب واللعب من أصلهما واختلاقهم الإفك تسميتهم الأوثان آلهة وشركاء لله { إِنَّ الذين تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله لاَ يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً } لا يستطيعون أن يرزقوكم شيئاً من الرزق { فابتغوا عِندَ الله الرزق } كله فإنه هو الرازق وحده لا يرزق غيره { واعبدوه واشكروا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } فاستعدوا للقائه بعبادته والشكر له على أنعمه ، وبفتح التاء وكسر الجيم : يعقوب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.