ثم قال تعالى : { إنما تعبدون من دون الله أوثانا } أي : أصناما . { وتخلقون إفكا } أي : تقولون كذبا .
وقال ابن عباس : معناه : تصنعون كذبا {[54424]} . وعن ابن عباس : تخلقون : تنحتون ، أي : تصورون إفكا {[54425]} ، وقاله الحسن {[54426]} {[54427]} .
فالمعنى أن الذين تعبدون من دون الله أصنام وأنتم / تصنعونها .
ثم قال : { إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا } يعني الأصنام التي عبدوها من دون الله لا تقدر لهم على نفع فترزقهم .
{ فابتغوا عند الله الرزق } أي : التمسوا من عند الله الرزق لا من عند الأوثان .
{ واشكروا له } على رزقه إياكم .
{ إليه ترجعون } أي : تردون من بعد مماتكم فيجازيكم على أعمالكم ويسألكم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.