ثم بين بقوله { إنما تعبدون من دون الله أوثاناً } أن الذي يعبدونه في غاية الخسة لأنه صنم لا روح له ، ولا ظلم أشنع من وضع الأخس موضع الأشرف . وبين بقوله { وتخلقون افكاً } أن الذين يزعمون أنها شفعاؤهم عند الله كذب وزور ، ثم ذكرهم أنهم لا يقدرون على نفع ولا على إيصال رزق أيّ رزق كان . ثم أشار بقوله { فابتغوا عند الله الرزق } إلى أن هذه الهبة والرزق الموعود في قوله { وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } [ هود : 6 ] يجب أن يطلب من الله فقط ، وإذا كان الرزق منه فالشكر يجب أن يكون له . ثم بين بقوله { إليه ترجعون } أن المعاقب والمثيب هو وحده فلا رهبة إلا منه ولا رغبة إلا فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.