{ تخلقون إفكا } تنحتون صنما ، أو تختلقون كذبا ، فتجعلون المصنوع صانعا .
{ فابتغوا } فاطلبوا أو التمسوا .
{ إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له وإليه ترجعون17 }
لما رغبتهم الآية السابقة في الدين الحق ، حذرتهم هذه من الزعم الباطل ، فما الأصنام التي عبدوها إلا حجارة أو جمادا لا تسمع ولا تعي ولا تعقل ، فكيف تجلب لنفسها خيرا أو تدفع عنها ضرا ، فضلا عن أن تهب شيئا من ذلك لغيرها ، فتأليهها افتراء وكذب وزور ، إذ كيف يكون المربوب ربا ، والمصنوع صانعا ؟ ! وليس لهذه الحجارة نصيب من الخلق أو الرزق ، فالتمسوا واطلبوا الخير والرزق والعطاء من بارئ الأرض والسماء ، وواهب النعم والآلاء ، واستقيموا إليه وأطيعوه ، واعبدوه واشكروه ، وخافوه ولا تخالفوه ، حتى يرحمكم في الدنيا ويوم تلقونه وبين يديه تسألون وتحاسبون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.