{ كَذَلِكَ يُوحِى إِلَيْكَ } أي مثل ذلك الوحي أو مثل ذلك الكتاب يوحي إليك { وَإِلَى الذين مِن قَبْلِكَ } وإلى الرسل من قبلك { الله } يعني أن ما تضمنته هذه السورة من المعاني قد أوحى الله إليك مثله وفي غيرها من السور ، وأوحاه إلى من قبلك يعني إلى رسله . والمعنى أن الله كرر هذه المعاني في القرآن وفي جميع الكتب السماوية لما فيها من التنبيه البليغ واللطف العظيم لعباده . وعن ابن عباس رضي الله عنهما : ليس من نبي صاحب كتاب إلا أوحي إليه ب { حم عسق } . { يُوحَى } بفتح الحاء : مكي . ورافع اسم الله على هذه القراءة ما دل عليه { يُوحَى } كأن قائلاً قال : من الموحي ؟ فقيل : الله { العزيز } الغالب بقهره { الحكيم } المصيب في فعله
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.