فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{كَذَٰلِكَ يُوحِيٓ إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (3)

{ كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم( 3 ) } .

الذي أوحيناه إليك مثل الذي أوحينا إلى رسلنا السابقين ، في الدعوة إلى الحق ، وهداية الخلق .

والفعل : { يوحي } مضارع يراد به المضي ؛ وهو وحي عزيز لا يُغالب ولا يُمانع ، حكيم لا يفوته شيء ، بل يقضي ويُدبر الأمر موافقا للحكمة ؛ وهو المعبود ذو الجلال .