مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{طَاعَةٞ وَقَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ} (21)

{ طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ } كلام مستأنف أي طاعة وقول معروف خير لهم { فَإِذَا عَزَمَ الأمر } فإذا جد الأمر ولزمهم فرض القتال { فَلَوْ صَدَقُواْ الله } في الإيمان والطاعة { لَكَانَ } الصدق { خَيْراً لَّهُمْ } من كراهة الجهاد . ثم التفت من الغيبة إلى الخطاب بضرب من التوبيخ والإرهاب فقال :