فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{طَاعَةٞ وَقَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ} (21)

{ طاعة وقول معروف فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم( 21 ) } .

خير لهم- لو كانوا يعقلون- طاعة أمر الله تعالى ورسوله وأن يقولوا قولا معروفا ويمتثلوا ، فإذا جد الجد وفرض القتال فلو وفّوا بعهد ربنا وصدقوا في تقديسهم لدينه لكان في ذلك خيرا لهم ؛ ولكنهم بالباطل يؤمنون ، ويفسدون- ما استطاعوا- ولا يصلحون .